منهم إبراهيم. . . السالم الملقب الفصيل اشترى أرضًا واسعة جنوبًا عن الصباخ خارجة عنه، على يمين الذاهب من بريدة إلى عنيزة وقسمها إلى قطع سكنية كان يبيع منها ويسهل على الفقراء والمحتاجين شراء قطع منها للسكنى حتى اتسعت وسميت (حارة السالمية) نسبة إليه.
وقد اشتهر بكرم الخلق، وطلاقة الوجه، والتساهل فيما يكون له على الناس.
السِّبْهان:
بكسر السين وإسكان الباء.
من أهل القويع.
منهم علي. . . السبهان.
أنكر أنه في حدود ١٣٦٨ هـ نزل بقرب بيتنا في شمال بريدة رجل مسن من أسرة السبهان اسمه علي قادمًا من إحدى القرى كالشقة أو الخبوب، وكنت أشتري في بعض الأحيان بيضًا إذا كان موجودًا إذْ لم يكن وجوده مضمونًا في السوق لأن عامة الناس لا يشترونه، ولم تكن توجد مزارع للدجاج الذي يبيض.
وبعد يوم أو يومين قابلني هذا الرجل وقال لي:(عسى ما شر)؟ فقلت: لا، وش أنت شايف؟
فقال: اشوفك شريت بيض، قلت: عسى ما في صدرك (فرْج) والفَرْج ألم يكون بين عظام الصدر يعالجه الناس بشرب البيض نيئًا، ومغليًا غليًا خفيفًا! وقد ذكرت ذلك من دون ذكر الرجل في كتاب:(يوميات نجدي).