للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

القِرْبان:

بكسر القاف وإسكان الراء ثم باء مخففة فألف وآخره نون.

أسرة صغيرة من أهل الشقة.

منهم على ... القربان شاعر عامي من شعره قوله في بنية له اسمها خديجة في أنفها خنس، فقال فيها شعرا وسماها خَدُّوج تدليلًا:

ملح ضاري بفنسة خدوج ... واما العذارى لها البشمه

عسى من لامني بَه يدوج ... وعسى البلش راعي خشمه

وضاري في الشقة، وملحه: الذي يستخرج منه، استعار اللفظ للملاحة في الوجه، والبشمة: سبخة إلى الجنوب من ملح ضاري، والبلش: الزهري ذو القروح.

القَرْزِعِي:

بفتح القاف وإسكان الراء فزاي مكسورة فعين مكسورة فياء.

من أهل بريدة وأصلهم من النبهانية، والذين في بريدة جاءوا إليها من القصيعة، وهم أسرة كبيرة.

ومنهم أناس أيضًا في عنيزة ومكة وجدة والطائف والرياض.

منهم القرزعي إبراهيم بن عبد الله صاحب الحانوت في بريدة، كان حانوته في قبة رشيد في غربي السوق القديم، وهو الذي ذكره عبد الرحمن الدوسري في منظومته عروس بريدة، قال في القرزعي:

وقلت: هذا (القرزعي) هج بابه ... رِجْلٍ بدكانه، ولا يندري به

بالمشتَرَى والبيع ما ينحكى به ... يا بنت هذا (القرزعي) لك عرضناه

تقول: ونعم به يبيع الدُّباره ... لا شك ما زل يوم ما تجدد نذاره

رَجْلٍ نعرفه، ما يحب الخساره ... أخاف يبلشني بتسريح معزاه