وفي وثيقة سابقة في التاريخ على التي قبلها وهي بخط الشيخ القاضي عبد الله بن صقيه كتبها في عام ١٢٤٧ هـ فيما يظهر من صنعهم لأن فيها دينًا يحل في الموسم من عام ١٢٤٨ هـ والمراد بالموسم: موسم صرام النخل وجداده، أي قطع التمر وأخذه من النخل.
وقد ذكر الشيخ ابن صقيه تخاصم راشد بن بشر وعلي الناصر (السالم) الذي ذكر أنه وكيل سليمان القدماني، ولم يقل الشيخ ابن صقيه إنهما تخاصما عنده، وإن كان صنيعه في الكتابة يدل على ذلك، فهو في ذلك التاريخ في قضاء بريدة.
وورد في وصية علي بن ناصر السالم ذكر لعيال سليمان القدماني، ويظهر أن الله عليهم ولاية، أو أنه ملتزم نحوهم برعاية، إذ ذكر أن عيال سليمان القدماني موكل عليهم مبارك، ومبارك هو مبارك السالم من أسرة السالم الكبيرة التي ينتمي إليها علي الناصر هذا ووصيته مكتوبة بخط عبد المحسن بن محمد السيف الملقب الملا ومؤرخة في ٢٢ ذي القعدة سنة ١٢٥٣ هـ.
وهي منقولة بنصها في ترجمة (علي الناصر السالم) من حرف السين.