من أهل بريدة جاءوا إليها من الخضر في جنوب بريدة، أسرة صغيرة أصلهم من مطير الذي تحضروا ونزلوا في خب الخضر أحد خبوب بريدة الجنوبية فأقاموا فيه وأصبحوا من أهل الخضر (الأخضر).
أول من تحضر منهم سليمان الصعنوني تحضر في أول القرن الرابع عشر.
وهو على لفظ النسبة إلى صعنون.
الصعَيْليك:
على صيغة تصغير الصعلوك: الذي هو الفقير ضد الغني.
أسرة صغيرة متفرعة من أسرة الفوزان أهل خضيراء الذين سيأتي الكلام عليهم بتوسع في حرف الفاء بإذن الله.
وسبب تسميتهم بذلك كما حدثني أبو فوزان الصالح الفوزان أمير خضيرا وخب القبر أن جدهم كان له عشرة من الأبناء وكان آنذاك فلاحًا في وهطان وله أرض في خضيرا، فقسم بعض أرضه على أولاده، فقالت زوجته أم بعض الفوزان: لا تنسون الصعيليك بدون أرض تريد ابنها وتكرر ذلك فلقبوه بالصعيليك من ذلك الوقت واستمر هذا اللقب على أولاده.
وقيل: إن سبب تلقيبهم بالصعيليك أن والده كان قد جعل لكل واحد من أولاده حجرة في ملكه في وهطان له ولزوجته إذا تزوج فكانوا يذهبون إلى خضيرا وغيرها ثم يرجعون إلى المبيت في وهطان إذا كان الوقت شتاء.
فرأت أمهم أن أحدهم وهو جد الصعيليك ليس في قوة إخوانه على العمل في الفلاحة فقالت لوالده: العيال فلان وفلان لا يهمونك أنت حط بالك لها الصعيليك فلان.