في بداية حياته العلمية والعملية وبعد أن اجتاز مرحلة الحلقات التعليمية والكتاب تعين في وظيفة كاتب محكمة جيزان الشرعية، ثم تعين مديرًا لمكتب إمارة رنية بالجنوب، وبعد ذلك التحق بدار التوحيد بالطائف وتخرج منها عام ١٣٧٠ هـ، ثم التحق بأول كلية الشريعة بالمملكة العربية السعودية، وحصل على شهادة البكالوريوس عام ١٣٧٤ هـ، وتم تعيينه معتمدًا للمعارف بالقصيم، فمديرًا عامًا للتعليم فيها، ثم تعين مديرًا عاما للتفتيش بوزارة المعارف بالرياض.
وانتقل إلى عمله الأخير بالرياض عام ١٣٨١ هـ.
وفي هذا السياق سعي لافتتاح الكثير من المدارس الابتدائية والمتوسطة والثانوية في المنطقة، وأعطى أولوية جادة لتهيئة الكفاءات الوطنية للقيام بمهمة التدريس بدل الأجنبي، خاصة في المرحلة الابتدائية، وتأكيدًا لإيجابية هذا الجهد فقد تم على يده وبإشرافه تنفيذ فكرة معاهد إعداد المعلمين بعد المرحلة الابتدائية، وافتتح الكثير منها بأماكن متفرقة في منطقة القصيم التعليمية، وفي زمنٍ قياسي.
ولم تقف طموحاته عند هذا الحد، بل أضاف إلى ذلك إنجازات أخرى في مجال الثقافة والصحافة، فهو أحد مؤسسي صحيفة القصيم، وأحد كتابها، وقد رأس تحريرها فترة من حياته الصحفية، كما أنه من الذين أسسوا مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر، وله كتابات يسهم فيها بعلاج بعض مشاكلنا الاجتماعية.
يضاف إلى كل ما تقدم اهتماماته وبحماس بشؤون أسرتنا وتاريخها، كما أنه تواق أكثر إلى تقديم الخدمة لأسرتنا وفق ما يأمرنا به ديننا وإسلامنا، ونتيجة لذلك فقد تلاقت مشاعره مع مشاعر ابن عمه صالح بن إبراهيم التويجري، مدير مالية بريدة سابقًا، رحمه الله، ففكر الاثنان في إيجاد صندوق لآل التويجري لكي يقوم بهذه المهمة.