أسرة صغيرة قديمة السكني لبريدة كان لهم بستان نخل مشهور موقعه خلف باب السور الجنوبي الذي أقامه صالح بن حسن آل مهنا شمالًا عن مسجد عبد الرحمن بن خضير ملاصقًا له أي السور ملاصق لمسجد ابن خضير نخلهم جنوبا منه ولهم قصة رواها لي عبد العزيز الحماد قال: كان جميل وراشد آل جميل في بستانهم وكانا من أمهر الرماة في عصرهما فغضبا من أمير بريدة في ذلك الوقت (عبد الله آل حسن) فتخلفا عن وقعة بين أهل بريدة وأهل الشماس فتغلب أهل الشماس على أهل بريدة، فأرضاهم الأمير عبد الله آل حسن وكان أن خرجوا مع الغزو واصابوا أمير بلدة الشماس إصابة غير مميتة، وكان اسمه (فوزان) ولم يريدا قتله وانتصر أهل بريدة في تلك الوقعة.
وسمعت من غير ابن حماد أن ابن جميل قال الأمير بريدة، وين تبين أحط الرصاصة من أمير الشماس هل أرميه في راسه أو في قلبه؟
فقال أمير بريدة: ما ودنا تزيد الفتنة بينا وبينهم، لكن إضربه ولا تقتله فرماه على فخذه وكسرها.
منهم الأستاذ عبد الرحمن بن عبد الله بن جميل تخرج من كلية الشريعة بالرياض، وتولى إدارة المعهد العلمي، وقال لي أحد العارفين من أهل بريدة أن أصلهم من جهة بادية الشام من قرب حوران.
أكبرهم سنًّا الآن ١٤٢٢ هـ محمد بن عبد الله بن مقبل الجميل.
حدثني سليمان العيد، قال: خرج جميل الجميل وصالح الثنيان والثالث ابن رديني الظاهر أن اسمه عبد الله من مكة المكرمة إلى بريدة، قال وبينما كانوا