من أسرة الرشودي (علي بن فهد العلي الرشودي) وهو أكبر أبناء فهد الرشودي، وعندما توفي جماعة أهل بريدة الأصلاء وهم والده فهد وعبد العزيز بن حمود المشيقح وعمه إبراهيم الرشودي صار الجماعة بعدهم ثلاثة هم:
علي هذا في مكان والده.
وعبد الله بن عبد العزيز المشيقح بدهائه وشخصيته وسعة نظره وثرائه ومحمد بن عبد العزيز الربدي، لمقام أسرته (الربادي) في بريدة، ومنزلتها في نفوس الناس، ولمنزلتهم أيضًا لدي الملك عبد العزيز كما سبق أن ذكرت ذلك في رسم (الربدي) الذي تقدم قريبًا.
وقد لبثوا فترة هم المعترف بهم جماعة للبلد ثم تطورت الأمور، وتوفي أولئك فأجمع أهل البلد الذي اجتمعوا في مقر إمارة بريدة على اختيار ٨ رجال منهم.
ولم يمض كثير وقت حتى وجد أنه ينبغي استبدالهم، فاستبدلوا بأناس آخرين ولكن الناس لم يكونوا يخضعون لهم كما يخضعون للجماعة الأوائل، وكانت الدوائر الحكومية كالبلدية والشرطة قد أنشئت أو قاربت أن تنشأ فصارت تعمل مع إمارة القصيم ما كان يعمله الجماعة الأوائل أو بعضه.
مدح الشاعر علي بن طريخم علي بن فهد الرشودي في آخر مرتبة والده التي تقدم ذكرها.
ومنهم عبد العزيز بن فهد الرشودي، وهو الابن الثاني لفهد بن علي الرشودي، وكان ذا تدين ومحبة للخير، فكان يسعى في مصالح البلد جريًا علي عادة والده، ولكن الزمن قد اختلف ولم يمنعه ذلك من مساعدة المحتاجين، والشفاعة لمن يحتاجون منهم إلى شفاعة، وهو صديق لي عرفته حق المعرفة، وعرفت طيب سريرته، وحسن سيرته، وصدقه في أقواله وأفعاله.