على لفظ الجمعة أحد أيام الأسبوع، من أهل حويلان جاءوا إليه من الشماس وهم من أهله القدماء من الوداعين من الدواسر.
وإليهم كانت تنسب التمرة الجيدة المسماة السكرية، فكان يقال لها سكرية الجمعة، إلا أنها مع كثرتها وغلبتها على غيرها من النخل التي كانت تسمى السكرية أصبحت يطلق عليها السكرية أو السكري بدون إضافة.
نبتت السكرية أول ما نبتت عندهم في ملك للجمعة، أي حائط النخل الذي يملكونه ويقع الآن وسط حويلان إلى الشمال من جامع حويلان.
والسكرية هذه النخلة مباركة طيبة الثمرة، فهي من أكثر النخل بركة في القصيم، لأنها تعلق بسرعة في الأرض أي لا تموت إذا غرست إلَّا نادرًا، أو لسبب في غرسها، ثم هي تصلح في جميع الأراضي في القصيم من الرملية، إلى السبخة الملحية إلى الطينية إلى ما بين ذلك.