بعده عين مبارك بن ناصر بن مبيريك مرة ثانية في يوم ١٦ ذي القعدة ١٣٤٨ هـ حتى يوم ٥ شعبان عام ١٣٥٣ هـ.
ثم عين للإمارة عبد الله بن فيصل، وذلك يوم ٦ شعبان عام ١٣٥٣ هـ حتى ١ شعبان عام ١٣٦٦ هـ فعزل.
بعده عين للإمارة عبد الله بن عبد العزيز بن مساعد، وذلك يوم ٧ شعبان عام ١٣٦٦ هـ حتى يوم ٢٥ ربيع الأول عام ١٣٧٥ هـ.
ثم عين للإمارة محمد بن عبد الله بن بتال في ٢٩ ربيع الأول عام ١٣٧٥ هـ حتى يوم ٢٥ ربيع الأول من عام ١٣٧٧ هـ فعزل.
بعد ذلك عين سعود بن هذلول بن سعود يوم ٢٨ ربيع الأول عام ١٣٧٧ هـ حتى يوم ١٦ ربيع الأول عام ١٣٩٠ هـ.
ثم جلس للإمارة فهد بن محمد بن عبد الرحمن في يوم ١٨ ربيع الأول عام ١٣٩٠ هـ حتى ٥ رجب عام ١٣٩٧ هـ فاستقال.
هذا ما نعلمه، والقول للشيخ عبد الله العيسى، وإن تجدوا غلطًا سامحونا والله يسامحكم، والسلام (١).
ومن مآثر عبد الله العيسى الغنام هذا أنه بنى مسجدًا بنفقته ذكره الدكتور عبد الله الرميان، فقال:
[مسجد العيسى (١٣٧٨ هـ)]
يقع غرب شارع الحبيب وجنوب شارع الخزان، بُني سنة ١٣٧٨ هـ تقريبًا على نفقة عبد الله بن عيسى الغنام رحمه الله، وقد بني بالطين ثم هدم البناء الطيني وبني بالمُسَلَّح في أواخر الثمانينات الهجرية، فهو من أقدم المساجد المبينة بالبناء المُسَلَّح.