عبد العزيز أمر بهدمه وتوسعته وبنائه بناء جيدًا بل ممتازًا.
والشيخ عبد الله القرعاوي هو خطيب الجامع المذكور.
وقد صليت خلفه في عام ١٤٢٥ هـ فأعجبتني قوة صوته بل ضخامته وإخراجه الحروف من مخارجها، بل جزالة الحروف التي يخرجها، وضبطه التجويد في القراءة وهو من القلة الذين يصعب أن يجد المرء مثلهم في عملهم، والمراد: فخامة الصوت وغلظه وفق ذوق سليم.
قال الدكتور عبد الله الرميان:
[الشيخ عبد الله بن إبراهيم بن عثمان القرعاوي]
تولى إمامة الجامع والخطابة فيه فترتين، الفترة الأولى من عام ١٣٩٩ هـ حتى عام ١٤٠٦ هـ، والفترة الثانية بعد انتهاء عمارة الجامع الكبير الأخيرة (عمارة خادم الحرمين الشريفين) عام ١٤١٦ هـ حتى تاريخه.
ولد في بريدة عام ١٣٧٤ هـ ودرس في المدرسة الدينية الأهلية وتخرج منها، حفظ القرآن في صغره فقرأه على عدد من المشايخ منهم: إبراهيم الجردان وعلي النقيدان، ومحمد ذاكر وغيرهم وأخذ العلم عن عدد من المشايخ منهم: صالح الخريصي، ومحمد المطوع، وصالح البليهي، وصالح السكيتي، وعبد الله الدويش، وعبد الله الحسين وغيرهم، درَّس في المدرسة الدينية الأهلية مدة عشر سنوات وخطب في مسجد الجردة مدة سنتين حال بناء الجامع الكبير سنة ١٤١٤ هـ.
له عدد من الكتب والرسائل منها:
- (الواجبات المتحتمات المعرفة على كل مسلم ومسلمة).