للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

علمًا بأنه طالب علم جيد، وشخص كريم الأخلاق، لا يكون له أعداء مطلقًا، لأنه لا يستعدي أحدًا.

وقد تنقل بعد ذلك في مواطن كثيرة، وشغل وظائف عدة أثبت هو ذلك في مذكرات مختصرة جدًّا كتبها في سنوات كثيرة ولكنها على اختصارها، بل ابتسارها مفيدة جدًّا حبذا لو وجد من أهل بلادنا من طلبة العلم المجيدين مثله من يكتبون عما جرى لهم.

وقد رأيت أن أنقل نصها كاملًا هنا لفائدتها، ولكونها جديدة بالنسبة إلى ما يكتبه، بل بالنسبة إلى ما لا يكتبه علماؤنا وطلبة العلم من معلومات عن حيواتهم أو تحركهم في الحياة، وقد أبقيت عليها كما هي محافظة على النص، وإن كان بعضها يحتاج إلى إيضاح.

وهذا نصها: وقد كتبت أمامها عندما اطلعت عليها هذه المقدمة القصيرة:

هذه الأوراق المرفقة كتبها الشيخ علي بن صالح النقيدان وهي نتف وعناوين وقائع ووفيات مختصرة جدا ولكنها مفيدة لأنها ذكرت أشياء ضاعت أو ضاع بعضها، كان يكتبها في وفتها رأيت إثباتها، لأنها نادرة بالنسبة حتى لطلبة العلم، وهي أيضًا تدل على طبيعته في حب التنقل، وعدم البقاء في مكان واحد.

في ليلة الأحد الموافق ١٢/ ١/ ٨٩ في المدينة المنورة:

أذكر ترجمة مختصرة عني بتوفيق الله تعالى وبعونه.

[علي الصالح العلي النقيدان]

ولدت في شهر صفر من عام ١٣٣٨ هـ في بلدة بريدة، ونشأت ولله الحمد على تربية حسنة وأخلاق فاضلة في أحضان والدي جزاهما الله أفضل الجزاء وأحلهما بحبوحة جنته نحن وإياهم في الفردوس الأعلى مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين إنه جواد كريم.