كتاب معجم أسر بريدة

النقيدان - علي الصالح العلي النقيدان - ج: 22 - ص: 176

لم أعقل نفسي إلَّا وأنا أدرس في المدرسة الأهلية مدرسة صالح العبد العزيز الصقعبي رحمه الله، ولم أشعر بدراستي للهجاء ولا أول القرآن بل أعرف أنني كنت في سورة النازعات، وعمري ما يقارب ثمان سنوات في عام ١٣٤٥ هـ.

وكنا في البيت الذي تَصَبَّره والدي من عثمان القرعاوي بقرب مسجد الربيشي جنوب بريدة، وزملائي إذ ذاك إبراهيم المحمد الثنيان وفهد السعيد ومحمد الصقعبي كلهم في سوقنا نلعب جميعًا، ووالدي يشتغل في النجارة للأبواب وغيرها.

* في عام ٤٧ ولد الأخ عبد الله، وعمري ٩ سنوات.

* في عام ٤٨ توفي الأمير مشاري وقام ابن مبيريك (١).

* في عام ٤٩ توفيت جدتي أم أبوي نورة المحمد.

* في عام ٥٠ سافرنا للأسياح العين وعمي معنا، ونزلنا بيت النقيدي.

* وفيها إنشاء البرقية.

* في عام ٥١ توفي الشيخ عبد الله بن سليم وسافر العم عبد الرحمن لشقراء.

* في عام ٥٢ تركت المدرسة.

* في عام ٥٣ سافر العم عبد الرحمن لأهله بشقراء.

* وفيها بعث ابن سعود مشايخ لليمن، وكان يطوف الملك عبد العزيز فخرج عليه يمانية (وهاجموه).

* في عام ٥٤ اشترك الوالد ومحمد العبد الله النقيدان وذهبوا للأسياح، جاتني الحمى بها.

* وفيها ولد الأخ عبد العزيز وإمارة ابن فيصل، وعمر مسجد الشيخ عمر ومسجد أبابطين.

* في عام ٥٥ فيها سافرت لحايل بالخالة حصة وعمري ١٧ سنة.

---

(١) الأمير مشاري آل جلوي آل سعود أمير القصيم: الذي تولى بعده إمارة بريدة الأمير مبارك بن مبيريك الذي سبق ذكره في حرف الميم.