وهو رْشيْد بن عمرو بن رشيد العمرو، وعِدَّته عدة السواني على القليب.
وقوله: وشاف العمى وهو الأعمى يريد به (عمى الرميان) الذي هو الشاعر العامي المجيد محمد بن عثمان الرميان.
وأما محمد الصالح فهو محمد بن صالح بن حمود من أهل اللسيب.
واللابة: الجماعة المقاتلون في الأصل، والدوسرية لأنهم من أهل بلدة الشماس القديمة الذين هم من الدواسر.
وقال صالح بن محمد الوهيبي أيضًا، وكان في مصر، كان يدين الجزارين في الجيزة قرب القاهرة، فأتعبوه في عدم الوفاء بماله عليهم من ثمن الإبل التي ينحرونها، فقال:
الرابح اللي ما سكن بالدقي ... ولا يعرف أسواق بر الجيزه
لي قال للجزار عطن حقي ... يعطيه من عشر الجنيهات بريزه
والدقي هو الحارة الواسعة الواقعة إلى الشرق من مدينة القاهرة، والجيزة في جنوب القاهرة الغربي، فيها سوق من أسواق بيع الإبل على الجزارين.
وفي البيت قوله: لي قال للجزار، أي إذا قال صاحب المال وهو هنا ثمن البعير الذي يبيعه على الجزارين هناك: عطن حقي، أعطني مالي عليك من النقود يعطيه قليلًا بمعدل بريزة واحدة وهي عشرة قروش مصرية بديلة من عشرة الجنيهات التي له في ذمته.