قالوا: فذهب (دحيموه) إلى الملك عبد العزيز وخاطبه قائلًا بصراحة وفصاحة: يا طويل العمر، أنا شلت على بعاريني طارفةٍ لكم أدَّور الزود، وجاني نقص (استشمت) بعاريني من الريحان، واليوم أبي العوض عنها من الله ثم منك.
وقد ضحك الملك عبد العزيز وعوضه عن البعير الذي مات أو أصيب كما قيل.
مات عبد الرحمن العبود (دحيموه) هذا في عام ١٣٧٠ هـ ولم يعقب إلا ابنًا واحدًا هو عبد الله - ولكن عبد الله رزق بعدة أبناء.
ومنهم عبد الكريم بن عبود العبود تاجر من تجار الإبل في سوق بريدة ودلال للإبل معروف بذلك وثقة يركن إليه.
وهو والد سليمان العبود الملقب المولي.
العْبُود:
على لفظ سابقه: أسرة أخرى من أهل القويع القدماء كانوا من أرباب الأملاك أي النخيل يفلحونها لأنفسهم.
منهم (عبود العبود) صديق حميم لسلطان المواش كان سلطان يخرج إليه من بريدة إلى القويع.
ومعلوم أن سلطان المواش من الرجال المتميزين، وقد انقرضت أسرة (العبود) هذه أو كادت.
العَبُّود:
بفتح العين وتشديد الباء المضمومة.
من أهل السادة في بريدة.
وهم من (آل أبو عليان) أمراء بريدة السابقين، وقبل ذلك كانوا في العكيرشة