للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

خلون بالرعية في نهاري مع الليل ... مالي جدًّا غير البكا والتماني

مالي من الجدوى ولا لي محاويل ... ما أحسنوا بي مير ربي رشاني

يا علي بن عمار انت المحاصيل ... لا تطوّل الغيبة اقليبي شواني

لا تلومني يا ابوي انا بي غلاغيل ... عليك يا بعد كل شاني

لا تطول الغيبة ترابي هلاهيل ... خلن اتهنا فيك بي الحنان

وصارت مع زوجة والدها في غاية السرور، وكانت زوجة والدها فيها دين ورقت لها لما ترى بها من الخوف على والدها، وحيث أنها فارقته على غير اختيارها صارت تتوجد عليه، ولما حضر والدها كانت تقبل يديه وتشم رائحته، وفي يوم صار والدها مريض، وكانت عند رأسه تبكي، فقال: لا تبكين با نوير إنما هو مرض يزول إن شاء الله فقال قصيدة:

يا نوير لا تبكين عندي تراني ... ما احمل منك وانت اتبكين

تصبري يا ابنيتي للزمان ... الدنيا ما به غير همّ وتوهين

الموت لي جا ما برده انسان ... حق نزل من دون علم وتفطين

ولما قال هذي الأبيات وسمعتها سكتت عن البكا وفرح والدها أنها سكتت وبعد ساعة حركها وإذا هي ميتة.

وانتهت القصة.

[الماضي]

من أهل بريدة.

أسرة أخرى صغيرة منسوبة إلى جد الأسرة ماضي بن خليف من الوهوب من حرب أول من جاء منهم إلى منطقة بريدة خليف.

استوطن الحُمُر في الخبوب.