وولد للمترجم له ابن اسمه محمد وكبر ولكنه قتل في - معركة المليدا - عام ١٣٠٨ هـ. ولذا فليس له عقب، وإنما العقب لأخيه عبد الرحمن بن محمد بن عجلان الذي أحفاده لهم محلات تجارية في جدة والرياض وبريدة ولأخيه الثاني عبد الله بن محمد بن عجلان الذي أبناؤه الآن في تجارة في بريدة أما المترجم له فقد انقطع عقبه.
ووفاته في بريدة في حدود عام سبعة عشر وثلاثمائة وألف هجرية ١٣١٧ هـ - رحمه الله تعالى - (١).
[عجلان آخرون من الأسرة]
بعد انتقال الشيخ إبراهيم العجلان من عيون الجواء إلى بريدة واستقراره فيها بمائة عام على وجه التقريب انتقل من أسرة العجلان هذه رجل آخر هو عبد الله بن عبد الرحمن بن محمد العجلان جاء إليها من مسكنهم ومسكن آبائهم (عيون الجواء) وكان قدومه إلى بريدة في عام ١٣٥٤ هـ، ومعه شريكهـ محمد بن صالح الدسيماني أخوه لأمه وكان رجلًا تاجرًا هدفه من الانتقال إلى بريدة تنمية أعماله التجارية وتوسعتها وكان معه بعض أبنائه وهم كبار، ففتحوا لهم محلًا تجاريًا، وكانوا نشطين واضحين في التجارة فازدهرت تجارته مما جعل أولاده يفتحون بعد ذلك لهم محلات تجارية في جدة والرياض.
وكان معه ابنان من أبنائه الصغار وهما عبد الرحمن ومحمد فكان لهما شأن في سلك القضاء عظيم.
فأما عبد الرحمن وهو الأكبر منهما فقد دخل طالبًا عندنا في معهد بريدة العلمي في عام ١٣٧٤ هـ.