وإن في تعريف المرأة حقيقة وضعها وحقيقة وضع الرجل حلًا جذريًا لمشكلة المساواة والتحرير وأشباهها وفي تعريف المرأة حقوقها وواجباتها نحو الرجل، وفي تعريفها حقوق الرجل وواجباته نحوها حدا للحرب المستمرة بين الجنسين منذ قرون.
أعدت كتابة المقال وأطلعت ابنتي عليه فأقنعها، وفي رأيي المتواضع أن على المؤسسات التعليمية أن تختار الأسلوب الأمثل للحوار مع فتياتنا من خلال مقررات مدروسة ونشاط لا منهجي يراعي ما يتعرضن له من صراع نتيجة ما يواجههن من سيل فضائي لا يخلو في كثير من الأحيان من السلبيات إضافة إلى ما تحمله شبكة الانترنت من حوارات مع أشخاص من جيمع أنحاء العالم، ربما لا يمتلك المحاورون فيها رصيدا معرفيا نابعا من فهم مغزي الشريعة الإسلامية، ونحن بهذا نجعل فتياتنا قادرات على فحص ما يتلقينه من هذه الوسائل، بل قادرات على التحليل والمناقشة البناءة ليس فقط للرد على من يحاورهن وإنما لإقناعه بالحكمة من التشريع الإسلامي في كل الأمور. انتهى.
مقال طريف:
اعتبرت مقالات ابنتي الدكتورة فاطمة فيها طرافة وفائدة منها هذا الذي نشرته في الشبكة العنكبوتية (الإنترنت) وهذا نصه:
[بين جامعة القهوة ومعهد الشاي .. أين موقع النخيل؟ ؟]
من المعلومات التي قد يجهلها البعض عن أشجار النخيل التي تمثل إعجازًا في خلقه سبحانه وتعالى، أن النخلة التي نبتت من غرس نوى التمر لا تشبه النخلة الأم، بل تنتج نوعًا جديدًا من التمر أو تكون فحلًا يستخدم للتلقيح فقط، وإن ثبتت جودة تمر النخلة الجديدة يطلق عليها اسم يختاره صاحبها، أما خلاف ذلك فيبقى اسمها نباتة، وقد تجتث لعدم فائدتها، أما عند الرغبة في الحصول على نوع معروف من النخل، فيتم غرس فسيلة تؤخذ من النخلة المرغوبة، وللنخلة عمر