كان التنافس مع الشباب (التعاون) كبيرًا وله طعم خاص، وللتاريخ فقد كانت النتائج متبادلة بيننا وبينهم إلَّا أن عام ١٣٨٥ هـ شهد أكبر انتصار لنا عليهم عندما هزمناهم بخمسة أهداف مقابل هدف، وقد سجلت هدفًا واحدًا في تلك المباراة وكان الحكم هو عبد الرحمن الموزان وساعده جوهر والمكاوري، وقد مثل فريق الأهلي آنذاك عبد الله السلمي ومرزوق السالم وعلي الفايز وأحمد العيد وعلي الغماس وعبد المحسن الضويان وإبراهيم الراشد والحواس وعبد الله الفريج (توكا) ونجيب وصالح العبودي.
وقد مثل الشباب الجمعان والقصير والربيش والفضل والفدا وجار الله والوابلي وصقعوب وصالح الهذال ومحمد الحسون وصالح السديري.
وقد كان الشباب متقدمًا علينا بهدف للحسون، وقد انتهى الشوط الأول بذلك، وقد سجل للأهلي (الرائد) نجيب هدفين وتوكا والحواس، وأطلق على هدفي الذي سجلته (بالمباركية) نظرًا لقوة تسديدي وتشبيهًا بتسديدات اللاعب الشهير مبارك عبد الكريم وهذا لا يمنع من قوة فريق الشباب، ولكن هذا حال الكرة والتاريخ لا يكذب أبدًا.
كثرة اللاعبين وراء انشقاق هؤلاء عن الأهلي:
وكان يدربنا في تلك المباراة السوداني الأمين قرندة، وقد عسكرنا في شقته بشركة الكهرباء حيث كان يعمل هناك! !
ومن أبرز المواقف الطريفة التي أتذكرها أنه في إحدى المباريات مع الشباب السعودي وقبل نهاية المباراة بعشر دقائق جاء (النواب) مجموعة من رجال هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر - على سيارة دوج حمراء وكان عددهم أربعة وأخرجونا من الملعب لقرب الآذان وقد اختبأنا بـ (الأثل)