[حمد بن سليمان بن حمد العرفج]
المتوفى سنة ١٣٦٩ هـ في لبنان إثر مرض أصابه فذهب للعلاج هناك فمات.
قال هذه القصيدة في أيام حياته متغزلًا بفتاة قد أحبها وتبلغ أبيات هذه القصيدة قرابة الأربعين بيتًا أو تزيد، وهذا نموذج منها:
أنا ابن عرفج والإخلاص شيمتنا ... وقد غرسنا الندى في أنفس البشر
إن لم أنل منك وصلًا استعيض به ... عن كل همٍ، أراك في سمري
سأترك الكون مفجوعًا بكارثة ... تبكي لها فتيات البيد والحضر
[هيلة بنت عبد الرحمن العرفج]
قالت هذه القصيدة في دارها بعد وفاة زوجها وخلوه منها:
يا دار، ما قلت وين راعيك ... غديت من بعده بخوف ومذله
يادار، والله عَيَّت النفس تبغيك ... تذكرين القلب بفراق خله
يا دار والله مالنا رغبة فيك ... مالي بقربك، صار قربك ممله
يا دار، وين الذي بك العام بضويك ... الذي هو علينا خيمةٍ مستظله
قفَّت به الدنيا، وقفا مخلِّيك ... لابو طويله ساب دنياه كله
وقالت هذه القصيدة في ابنتها (شوق):
يا ناس قلبي يحب (الشوق) ... دايم على البال ما تغيبِ
الشوق حبه نذوقه ذوق ... مثل القمر فوق التلابيب
لا تقرب الشوق يالمطفوق ... مهيب قربه تلاعيبِ
اللي يبي الشوق يطلع فوق ... لم الثريا وتقريبِ