في أسرة الطويان شخصيات بارزة مشهورة معروفة في ذلك كما قدمت ولكن الذي تتميز به أكثر هو كثرة الشعراء فيها.
فمن شعراء الطويان: إبراهيم بن عبد المحسن الطويان الملقب درعان، وهو أكثرهم شعرًا، وأقواهم قولًا، وقد حفظ الناس طائفة من أشعاره سأورد بعضها فيما بعد.
ومنهم والده عبد المحسن بن سعد الطويان ويلقب محيسن، وهو شاعر قوي الشعر، إلا أن شعره أقل من شعر ابنه إبراهيم من حيث المقدار.
وقد صار الناس يخلطون بين شعره وبين شعر ابنه، ومن ذلك أن الأبيات المشهورة الزائية، وقافية الزاي صعبة على الشعراء نشرت في جريدة الجزيرة، ولا أذكر الموضع الذي نشرته الجزيرة فيها ولكن بدون رسالة مخطوطة من برنامج (من أفواه الرواة) الذي ينشره عبد الكريم بن صالح الطويان في جريدة الجزيرة، وفيه الأبيات المذكورة منسوبة لعبد المحسن، وهذا هو الصحيح لأن الرجل تمني ناقة يركبها فيكون يهتز رأسه من جربها، فقال:
قال محيسن الطويان وهو عبد المحسن بن سعد بن إبراهيم الطويان والد الشاعر الشهير إبراهيم الطويان الملقب درعان:
لا وأعلى من شاف رأسه يهزِّ ... من فوق ما تدني بعيد المغازي
تلقى عشيري لابس ثوب قزي ... متحري لي مع ردود الحجاز
أبو ثنايا كنهن حب رزِّ ... اللى هروجه مثل نقد الغوازي
وأبو نهود كنهن بيض وَزِّ ... ما مزمز العيِّل ثمرهن وماز
وهذا ما كنت كتبت قبل سنوات طويلة ورأيت عبد الكريم بن صالح