ومن الناحية التاريخية أورد ابن بشر ذكر (محمد بن نصار المعروف بالدعمي) وأن الإمام فيصل بن تركي جعله في قصر تاروت أي جعله رئيسًا أو قائدًا للحامية السعودية في ذلك القصر.
وذلك في حوادث عام ١٢٤٩ هـ (١).
فلا أدري أهو من هذه الأسرة البريدية عينه الإمام فيصل لكفاءته لأنه يعرفه، أم أنه من أبناء عم لهم يسكنون خارج منطقة القصيم، وظني أن الأول صحيح، لأنه الأصل، إلا إذا عرف أنه توجد أسرة تسمى (النصار الدعمي) في جنوب نجد مثل الرياض وما حوله.
النَّصَّار:
أسرة أخرى من أهل بريدة متفرعة من أسرة النويصري منهم ناصر بن أحمد النصار الملقب السيد، من الإخباريين الذين يحفظون الأشعار والأخبار وبخاصة الأشعار الوطنية الحماسية كأشعار العوني والصغيِّر.
وكان حسن الحديث، جهوري الصوت، جريئًا على ذلك بحيث إذا كان في مجلس تصدر المجلس بحديثه.
أذكر من ذلك أنه عندما زوج عبد الله الخليفة (إسعاف) بنت أبو حمدي على عبد الله أبو حماد الشِّبل الذي صار اسمه الشبيلي بعد ذلك أقام مائدة عشاء كبيرة بعد العصر بهذه المناسبة، دعا إليها سكان الحارة ونحن منهم، لأن ابن خليفة رحمه الله كان من جيراننا، وقد فعل ذلك لأن والد البنت كان توفي وهو من جيرانه، وليس لها أقارب فتولى ذلك.