للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

المْطَيِّع:

بإسكان الميم بعد أن وفتح الطاء فياء مكسورة مشددة فعين على لفظ تصغير مطيع: ضد عاصي.

من أهل بريدة.

منهم إبراهيم بن سليمان المطيِّع كان في آخر عمره يعمل في تجارة الأحذية في الرياض.

مات إبراهيم عام ١٣٩٧ هـ.

وأخوه محمد عاش في الكويت ثم عاد إلى بريدة ومات في بريدة.

وكان في الكويت فجمع نقودًا وعاد إلى بريدة واشتري بيتًا وتزوج وكان (زقرتيًا) أي لا يبالي بأمر الدين فكان بعض الذين يعجبهم ذلك يطلبون منه أن يرقص ويغني فيتلفت ويقول: أخاف عيال كذا، يعني النواب يجون ثم رقص وغني كما كان يفعل في الكويت.

وقد انقلب بعد ذلك إلى عكسه فتدين وصار عابدًا زاهدًا قالت له زوجته مرة: يا أبو فلان العيال كبروا ويبون لهم مجلس في البيت يتعللون فيه، ونحن نبي زود غرفة.

فقال لزوجته: يا أم سليم، الدار دار القرار، أنا ما أناب مسوي شيء بالدار وإلى مت سووا بها اللي تبون.

ومن النكت عنه أنه عندما تدين سئل عن ذلك فقال مازحًا لأنه كان يحب المزح: أنا ديني دين الجطالي - جمع جطيلي - يشير للشيخ صالح بن عبد العزيز الجطيلي وكان من المتدينين المتمسكين بذلك.