للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ومن مخففات المصيبة ما شوهد من التجمع الكبير في الصلاة عليه وحضور وضعه في قبره وكثرة المعزين لأولاده وإخوانه وأقاربه وأصحابه ومعاشريه وفيما بينهم جميعًا.

ومن مخلفات المصيبة أنه خلف أولادًا نرجو الله أن يبارك فيهم ويوفقهم المواصلة ما أزروا عليه والدهم غفر الله له، والظن بهم حسنًا، والذي نعرفه عنهم أنهم سباقون لكل خلق كريم، وأدب حسن ومحبة للخير وأهله ورغبة في الإنفاق في طرق الخير، والنفس مطمئنة إليهم بتواصل إحياء سيرة والدهم في حياته، نسأل الله أن يمدهم بالتوفيق والعون والتسديد وأن يغفر لوالدهم ويرفع درجته في المهديين ويخلفه في عقبه في الغابرين، ويغفر لنا وله أجمعين وأن لا يحرمنا أجره ولا يفتنا بعده، وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وآله وصحبه.

[المراثي الشعرية]

وقد رأيت أن أنقل هنا بعض المراثي الشعرية التي قيلت فيه سواء بلغة العامة أو باللغة الفصيحة:

كتب الدكتور محمد بن عبد الله المشوح رثاء في الشيخ صالح السلمان نشرها في جريدة الجزيرة الصادرة في ٩ من ربيع الآخر سنة ١٤٢٧ هـ وقدم لها ثم روى قصيدة أنشدها الأستاذ علي النعمي في الشيخ صالح السلمان:

[شعلة الوطن - صالح السلمان]

ليس الغنى غنى المال لكن الغنى غنى النفس.

مقولة كنا نسمعها أضحت شاهدة على فقيد الوطن صالح السلمان (رحمه الله).

لم يكن أثرى الناس مالًا لكنه عاش أثراهم خلقًا وفضلًا وسخاء.