ومن ذلك ما روي عنه أن إيلًا دخلت زرعهم وصارت تأكل منه فأرسل ابنه ليصدها عن الزرع، ويتكلم على الذي معها فرأى ابنه مع الإبل أعرابية شابة جميلة فتشاغل عن طرد الإبل بمحادثتها، ولما سأله أبو حمزة عن السبب في عدم طرد الإبل عن زرعه.
قال له الولد: يا ابه اللي معهن بنت مزيونه، ولا قويت أزعلها.
فلم يعنف عليه أبوه، وإنما قال: عساك ما أزعلتها يا ولدي؟ قال له: لا والله، يا يبه: أرضيتها.
وجدت اسم (سعيد الحملي) في ورقة مختصرة جدا تتضمن مداينة بينه وبين حمد الخضير.
والدين عشرون ريالًا إلى الضحية والمراد بها شهر ذي الحجة عشرة، أي أن نصفها وهو عشرة ريالات مؤجل إلى شهر ذي الحجة ولم تذكر السنة، وعشرة (ريالات) إلى العْمَر، والعْمَر هو شهر محرم كان العوام يسمونه بذلك.