للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

وله أيضًا فيما رأى من المتملقين:

غدا موسم الغي وأهل الطرابه ... بقي من لقي رأس كلمة غذاها

كثير العرب عيشته بالسبابه ... يحطون فوق الوصاطة كماها

ولو كان ما شاف شيء هقي به ... قد أخطا ونفسه يخيّب رجاها

فلا شك بالعاقل أخذ الحزابه ... عساها عساها عساها عساها

يوافق لك الوقت عقب انقلابه ... تجمل ونفسك تحصَّل هواها

زمان على العارفين متشابه ... بقا من لقي رأس كلمة غذاها

غسلت الذي فات غسل الجنابه ... سبب مرها عقب لذة حلاها

اللَّهَيْب:

من أهل بريدة والخبوب، يرجع نسبهم إلى لهيب بن شيحه الوهبة، الظاهر أنهم جاءوا إلى بريدة من أشيقر.

منهم (حمد بن محمد اللهيب) الملقب الدختور أي الدكتور وذلك أنه أول من عرف التلقيح ضد الجدري من أهل بريدة واتخذ ذلك مهنة له، واستمر على ذلك عدة سنوات وكان يلقح الناس في العضد بلقاح الجدري فلا يصيب من يلقحهم شيء من داء الجدري، واستمر على ذلك سنين قبل أن تفتح المستوصفات فضلا عن المستشفيات في بلادنا، وقبل أن يصل إليها أي ممرض أجنبي فضلا عن الطبيب.

وقد أخبرني أنه أخذ المهنة من العراق أو قال من الكويت وأظنه الأول.

ترجمه الأستاذ عبد الرحمن الخميس صاحب كتاب (القصيعة) بترجمة حافلة نقل بعضها عن كتاب ذكر أن ابن (الدختور) حمد قد ألفه عن أبيه، فقال.