فلا ذكرت إلَّا أنت يا ماقع الطيب ... حيثك نجيب من صلايب نجيب
يا سيدي فيصل مهدي الأصاعيب ... فرز الوغى لا طم شبات الحريب
بدر الدجا عنه الكواكب محاديب ... إلى بدي نجم المعادى يغيب
ما خبر فيك إلَّا ثلاثة عذاريب ... والكل منها في جنابك مصيب
تارد على حوض المنايا إلى هيب ... والفضل والرأي القوي الصليبي
والرابعة تأبا عن المكر والعيب ... وافي واعي وللمشاكل طبيب
حليم تنقض مبهمات اللواليب ... ولك بأكبر القالات حظ ونصيب
ثم الجواب اللي طوالي بترتيب ... والله على ما قلت فيكم حسيبي
طلابة المعروف من غيركم عيب ... مثل المدور بالنعامة حليبي
ولعبد الله اللويحان في الغزل:
البارحة ما هملج الطرف بنعاس ... ما فاض من نجم عيوني تخيله
لا بأس يا عيني على السهر لا باس ... على وليف فات وما لقينا مثيله
عنّا قطع شوف المواصل له امراس ... ولافي يدي من نابي الأرداف حيله
فيما مضى ياخذ جوابي من الرأس ... واليوم لاعاني وأنا ماعني له
العشرة اللي ما توثق علي ساس ... تطيح لو صارت حصون طويله
باونتي منها المعاليق يباس ... صبري قضى ما باقي إلَّا قليله
صبرت صبر صابني منه وسواس ... صبر له النفس العزيزة ذليله
على وليف حال من دونه الياس ... والياس طب للقلوب العليله
من يتبع المقفي مرده بالافلاس ... مثل الذي بالقيظ يدفق صميله
هدى دروب الحب جدد ودراس ... الله يمظيها بستر وجميله
موفق للخير يا ظبي الاطعاس ... لا تحسب الدنيا ياهلها طويله
الصاحب الغالي نحطه على الرأس ... واللي يودك لا تدور بديله
صلاة ربي عدّ ما هب نسناس ... على نبي وضح الله دليله