لقد اشتهرت أسرة (الجاسر) بالغني والشجاعة، ولذلك كان منهم رجال من كبار عقيل الذين كانوا يتاجرون بالإبل يأخذونها من نجد وبخاصة من القصيم ويبيعونها في الشام وفلسطين ومصر.
وقد عرفت من وجهاء عقيل من الجاسر عبد الله الجاسر وأخاه محمد الجاسر الملقب (القطقط) ولابد من ذكر الألقاب في ذكر رجالات الأسر الكبيرة التي تتشابه الأسماء فيها ولا تمكن معرفة الأشخاص باليقين بذكر الأسماء الأولى المجردة لكونها تتكرر فيهم.
[الشيخ ابن جاسر]
منهم الشيخ العلامة إبراهيم بن حمد بن إبراهيم آل جاسر من أشهر علماء القصيم بالورع والكرم والعطف على الفقراء، تولى القضاء في بريدة وعنيزة وحصل بعض الخلاف في مسائل قليلة بينه وبين مشايخه آل سليم فانقسم طلبة العلم بين مؤيد له ومعارض، ثم أظهر بيانًا يتنصل فيه من كل ما نسب إليه ويعلن اتفاقه مع مشايخه في مسائل العقيدة كلها.
ولد الشيخ ابن جاسر في بريدة عام ١٢٤١ هـ.
وكما تولى القضاء في عنيزة وبريدة جلس للتدريس في عنيزة وبريدة وصار له بهما تلاميذ كثير.
تولى الشيخ إبراهيم بن حمد بن جاسر قضاء عنيزة من سنة ١٣١٨ إلى ١٣٢٣ هـ (١).
من مشاهير أصحاب ابن جاسر عبد الله بن عمرو وعلي المطلق، وابن صقيه الأعمى، وصالح الدخيل وعبد الرحمن الجلاجل وسابق الفوزان ببريدة