من أهل خب العريمضي، لهم أملاك كثيرة في العريمضي، ومنهم قلة من أهل بريدة، جاءوا إلى الخبوب من البكيرية، وهم أبناء عم للراجحي أهل البكيرية الذين منهم الراجحي صاحب مصرف الراجحي، وجماعة من أقاربه وأبناء عمه، ممن لهم أعمال تجارية واسعة ناجحة.
وقد جاء ذكر الراجحي أهل العريمضي هؤلاء في وثائق عديدة منها هذه التي ورد فيها ذكر عبد الله الراجحي، وهي ورقة مداينة بينه وبين عمر بن سليم.
والدين واحد وثلاثون ريالًا وثلث ريال، يحل أجلها طلوع ربيع الأول من سنة أربع وأربعين بعد المائتين والألف، وستمائة وزنة تمر.
وهي بخط سليمان بن سيف، والمفهوم أنه كتبها قبل حلول الدين فيها بسنة واحدة أو نحوها.
وتدل الوثيقة على أن عبد الله الراجحي من أهل خب العريمضي، وكان فلاحًا فيه، لأنه رهن عند عمر بن سليم ما يملك بالعريمضي.
وتحتها وثيقة أخرى تتضمن بان عبد الله الراجحي اعترف بأن في ذمته العمر بن سليم ستة وثلاثين ريالًا ونصفًا وستمائة وزنة (تمر) وهن - كما ذكرت الوثيقة - حالَّات أي أنها واجبة الوفاء، وأرهنه بذلك نصف أثمار الغريس والنخل مسقم عن جميع النوائب وهي ما يترتب على النخل من دين ونحوه أو من ضرائب للحاكم، أو مما يفرضه أهل البلد أو الخب على أهالي النخيل، إذا حلت بهم نازلة ولزمهم مبلغ من المال فوزعوه على أرباب النخيل كل واحد يدفع شيئًا منه.