للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

صالح بن سليمان العمري أول مدير للتعليم في منطقة القصيم الذي روى طائفة من شعر (الصغيِّر) عن مجموعة من الرواة، أكثرهم أدركته وعرفتهم معرفة تامة وقد اطلعني عليه بخطه وعنوانه:

[نبذة من ديوان الشاعر محمد السليمان الصغير رحمه الله]

وليعلم أنه ليس كل ديوانه، وإنما هذا ما وجدنا بخط صالح السليمان المحمد العمري عام ١٣٦٤ هـ - رواية عن إبراهيم الخلف وعبد العزيز السليمان الغنيم الملقب طمام ومحمد الموسى السيف، وناصر الأحمد النصار الملقب السيد وغيرهم.

وهذا جميع ما سجله الشيخ صالح العمري بخطه من شعر الصغيِّر:

دارنا، ما لك مهونه ... نرخص الغالي ولا تزعلين

والضد نكحل عيونه ... نكحله بالهند والمارتين (١)

الغروس الراسيه ما يجونه ... دونه الجهل والمستحين

وقال: ينخي جماعته:

لابتي سيروا بنا نجلى الغلايل ... لين راع الدين يستافي ديونه (٢)

هيه يالقصمان، يا عيال الحمايل ... كيف ضد الدار به يسحب اردونه

آه من كبد على حامي الملايل ... كودكم لي بالهنادي تبردونه (٣)

دام حنا ما هدمنا سور حايل ... ما تهنينا أو عشنا بالمهونه


(١) الهند: السيوف، والمارتين: نوع من البنادق الحديثة في عهد الشاعر.
(٢) لابة الرجل: المحاربون من قومه.
(٣) الملايل: حمع الملة وهي الرماد الحار، والهنادي: السيوف: جمع هندي، ومهَنَّد: سيف قوي.