هذه وثيقة أخرى بخط عبد الرحمن بن سويلم والدائن والمستدين فيها هما اللذان في الوثيقة التي قبلها، وهما عبد الله النصار وعمر بن سليم إلَّا أنَّ الزيادة في هذه أن الرهن فيها (تفق) وهي البندق لمرشد وقد رهنها عبد الله بن نصار بإذن مرشد، ومرشد ابن عم لابن نصار وكلاهما من بني عليان حكام بريدة السابقين والشاهد في هذه الوثيقة صالح آل حسين (أبا الخيل) والد الأمير مهنا الصالح وهو شخصية كبيرة ثرية، وشهد معه محمد بن مدلج، وهو أيضًا من آل أبي عليان ابناء عم للنصار والمرشد المذكورين، ويعرف تاريخها من حلول الدين المذكور فيها وهو شهر شوال عام ١٢٣٨ هـ.