وقد عدَّل الشيخ عبد الله بن صقيه الذي صار قاضي بريدة فيما بعد (عبد الرحمن بن سويلم) أي اعتبره رجلًا عدلًا معتبر الشهادة مما يدل على أمانته وكونه ثقة معروفًا بذلك.
وذلك في كتابة للشيخ ابن صقيه مؤرخة في عام ١٢٣٨ هـ فيما يظهر من صنيعهم، لأن الدين الذي فيها يحل في عام ١٢٣٩ هـ والعادة أن تكون مدة الدين سنة واحدة، وذلك أنّه اكتفى بشهادة عبد الرحمن بن سويلم عن إقراره المدين.
وذلك الدين الذي شهد به عبد الرحمن بن سويلم وحده هو لصالح ولم يزد الكاتب الذي هو الشيخ ابن صقيه نفسه على ذلك بذكر اسم أبيه أو اسم أسرته، وهو معروف لنا بأنه صالح بن حسين أبا الخيل، والد الأمير مهنا الصالح أمير القصيم.
والمستدين هو (غافل بن حليتم) وظني أنّه رأس أسرة الغافل الآتي ذكرها في حرف الغين وهو من أهل الخبوب، ولذلك استدان من صالح الحسين تمرًا إلى أجل بستة وعشرين ريالًا.