أسرة من أهل البصر، قيل إنهم متفرعون من أسرة الصالحي.
منهم ذياب بن إبراهيم الذياب كان أول أمره يعمل في سيارة نقل بين الرياض والحجاز.
وأخوه حمود يشتغل بالعقار، وتجارة السيارات، اتسعت تجارته وله صدقات كثيرة وأعمال بر كبيرة.
ولحمود (الذياب) مشروعات خيرية عديدة، منها أنه بنى عدة مساجد جوامع منها جامع الذياب في الصفراء في بريدة وجامع في البكيرية وجامعان في الرياض وهي مكملة بما يلزم مثل تجهيز الموتى وبيت الإمام والمؤذن.
وقد وزع على أقاربه أراضي مجانية في حارة (السّلي) في الرياض على هيئة منح مجانية.
ويؤكد ما قلناه من كون (الذياب) من أهل البصر هذه الوثيقة المكتوبة في عام ١٢٣٦ هـ لأنها تضمنت دينًا يحل في عام ١٢٣٧ هـ والعادة أن أجل الدين هو سنة واحدة، والمستدين فيها هو غانم الذياب والدائن اثنان هما صالح وعمر فالأول هو صالح بن حسين أبا الخيل والد الأمير مهنا الصالح والثاني هو عمر بن عبد العزيز آل سليم أول من جاء من أسرة آل سليم من الدرعية إلى بريدة، والكاتب هو إبراهيم بن علي بن خضر من أهل البصر والشاهدان هما عبد الله الراشد وهو من أسرة المحيميد المعروفة في البصر، وكان عبد الله هذا قد تولى إمارة البصر، وعبد الله الصالحي وهو من أسرة الصالحي المعروفة في البصره