أسرة أخرى من أهل بريدة صغيرة العدد جدًّا لأن مجيئهم إلى بريدة كان حديثًا جدًّا إذ أول من وصل منهم إلى بريدة هو دهش بن عثمان الدهش.
وهو من أسرة متفرعة من أسرة التويجري أهل المجمعة.
وقد صاهر آل جربوع: الأسرة المعروفة، بل المشهورة في بريدة ورزق منها بذرية بقوا في بريدة.
مات دهش بن عثمان التويجري في طريق مكة المكرمة، وكان حج ومعه سليمان الراشد من آل أبو عليان وجميل الجميل، وفرج الغلام كالخادم له ولجماعته.
وكان معه خلفة أي ناقة لبون لأجل حليبها فقط ولما وصل إلى عريق الدسم، وكان برفقة حاج لبريدة واعدهم أن يذهبوا إلى مكة، ولكنه فيما ذكروا تغدى ثم شرب وأكثر من حليب الناقة، ثم أغمي عليه وبعد قليل مات، ودفن في شرقي عريق الدسم، صلى عليه مرافقوه ودفنوه هناك.
وذلك في حدود ١٣٥٥ هـ.
الدِّهمان:
على لفظ جمع أدهم بالعامية، وهي بكسر الدال وإسكان الهاء مع تخفيفها أي دون تشديد ثم ميم بعد ألف وآخرها نون.
أسرة صغيرة من أهل بريدة.
منهم الشيخ عبد الرحمن بن سليمان الدهمان كاتب عدل في محكمة بريدة وقد تقاعد قبل مدة.