أم عبد العزيز بن صالح الفرج سنوات في مسجد أحمد العييري في الشمال الشرقي من بريدة القديمة لذلك ترجم له الدكتور عبد الله الرميان، فقال:
عبد العزيز بن صالح الفرج:
تولى إمامة هذا المسجد - أي مسجد العييري - سنة ١٣٧٩ هـ واستمر في الإمامة حتى توفي رحمه الله سنة ١٣٩١ هـ، فتكون إمامته في هذا المسجد في الفترة (١٣٧٩ هـ - ١٣٩١ هـ).
قال العمري في ترجمته: ولد رحمه الله في بريدة سنة ١٣٢٠ هـ ونشأ نشأة صلاح وتقوى، وتعلَّم القراءة والكتابة وأجاد الخط إجادة تامة، حتى صار مدرَّسًا له مدرسة خاصة.
انقطع لتعليم القرآن والخط في مدرسته قرابة ثلاثين عامًا، وكان عليه سمت العلماء ووقار الصالحين، وهو أول من تعلَّمتُ عنده القراءة والكتابة في مدرسته الخاصة رحمه الله، فكان له أثر كبير وفضل عظيم في تعليمي ومواصلتي للدراسة الأولى (١).
تعين مدرسًا في المدرسة العزيزية حتى أحيل إلى التقاعد ثم توفي رحمه الله سنة ١٣٩١ هـ.
[وثائق للفرج]
عثرت على وثيقة قديمة نسبيًا فيها ذكر جدهم الذي نسبوا إليه، وهو (فرج الزايد) إذ كانوا يسمون (الزايد) قبل أن يسموا بالفرج، والوثيقة مداينة بين فرج الزايد وعبد الله الخضير التويجري، والدين أحد عشر ريالًا فرانسة، يحل أجل وفائها في طلوع أي إنسلاخ شهر جمادى الأولى من عام ١٢٨١ هـ.