الدخيل على لفظ سابقه أي بكسر الدال والخاء بعده لفظ الجلالة، و (دخيل الله) أي الذي يدخل على الله بمعنى يلجأ إيه، ويعتمد عليه.
ومن تعبيراتهم الشائعة: أنا دخيل الله ثم دخيلك - إذا طلب الالتجاء إليه، أو يقول: دخيل على الله ثم عليك.
وهذه أسرة من أهل خب البريدي.
ومنهم الملقب جلوف كان مشهورًا بالقوة البدينة وبالشجاعة، واسمه عبد الرحمن بن سليمان الدخيل الله وله قصص طويلة طريفة في ذلك مما سيأتي ذكر بعضها.
مات جلوف في عام ١٣٦٩ هـ عن عمر طويل.
ومنهم عبد الله بن محمد بن دخيل الله، طبيب شعبي مشهور بذلك وبخاصة بتجبير الكسور في العظام، يأتي إليه الناس من أماكن بعيدة لهذا الغرض، حتى ذكروا أن الذين عالجهم الأطباء ولم تجبر كسورهم كان يعالجهم فيبرؤون في كثير من الأحيان.
أكبر أسرته سنًّا الآن - ١٤٠٧ هـ، وهو عبد الله بن محمد بن سليمان بن سلامة بن عثيمين الدخيل الله ولد عام ١٣٢٦ هـ فسنه الآن ٨١ سنة ويظهر كأنه في سن الأربعين.
وهو مشهور في القصيم بخبرته في تجبير العظام يأتي إليه الناس من كافة أنحاء نجد لهذا الغرض، ذكر لي أنه بدأ التجبير قبل أربعين سنة، ولا يزال وهو في هذه السن ٨١ سنة يجبر ويعالج ويبدو كما يبدو الشاب.