لم يذكر المؤرخون صراحة سنة وفاة المُلَّا عبد المحسن بن سيف، مع أنه جدير بذلك، ولكن لم يكن يوجد مؤرخون من أهل بلده يؤرخون الولادات والوفيات في وقتها.
وقد استنتجت أن وفاته كانت في عام ١٢٩٥ هـ أو عام ١٢٩٥ هـ، وذلك أنه كان حيًّا في عام ١٢٩٢ هـ، بل كان لا يزال كاتبًا نشطًا كتب وثيقتين في تلك السنة من الوثائق المهمة وهما المتعلقتان بحل مشكلة حدثت بين جماعة من أهل الرس وبين جماعة من أهل بريدة.
ثم وجدنا ما يفيد أنه كان قد توفي في وثيقة أو هي ورقة مؤرخة في عام ١٢٩٥ هـ.
ولا نعرف مقدار عمره، لكن الذي نعرفه من أعمار أسرته وأعمار أبناء عمومتهم آل سالم أن فيهم أناسًا من المعمرين، وأنه يقل فيهم من يصاب بالخرف في آخر عمره.
لذا نفترض أن المُلَّا ابن سيف قد ولد فيما بين عامي ١٢٠٥ هـ و ١٢١٠ هـ فيكون عمره على هذا ما بين تسعين سنة و ٨٨ سنة والله أعلم.