للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ميرا صبري فالصبر خير وخيره ... انشا الوالي ناتيك من فوقهن هن

ومنهم الدكتور صالح بن سليمان الوشمي كنا نعرفه شابًا مجتهدًا، اجتاز المراحل الدراسية بنجاح متواصل حتى حصل على مرحلة الدكتوراه، وكان يكتب في الصحف الأدبية والبحثية ويلقي أحاديث من الإذاعة والتلفاز.

فكان قرة عين والده، محبوبًا من زملائه وأصدقائه وعارفي فضله.

إلا أنه أصيب بمرض عضال لم تجد فيه الأدوية فتوفي في رونق شبابه، بعد أن كان غادر بريدة في رحلة علاج لم تجد، حيث عاد جثمانه إليها.

ومن المؤثر أن والده الشيخ سليمان بن ناصر الوشمي أبي إلا أن يصلي على جنازته إمامًا بنفسه فعجب الناس من صبره وقوة احتماله، وكان آنذاك شيخًا قد جاوز التسعين من العمر رحمهما الله.

وقد رثت الجرائد الدكتور صالح الوشمي بكلمات عديدة من ذلك ما ذكرته صحيفة البلاد التي تصدر في جدة في عددها ١٠٣٦٠ الصادر في ١٧/ ٥/ ١٤١٣ هـ.

قالت:

[وفاة الدكتور الوشمي]

انتقل إلى رحمة الله تعالى الأستاذ الدكتور صالح بن سليمان الوشمي الأديب والكاتب المعروف، والذي وافته المنية في الولايات المتحدة الأمريكية، وسوف يصل جثمان الفقيد إلى أرض الوطن في نهاية هذا الأسبوع وسيورى إلى مثواه الأخير بعد الصلاة عليه بالمسجد الكبير بمدينة بريدة.