للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

الخْوَيْلِد:

على لفظ تصغير الخالد.

من أهل بريدة.

منهم خويلد بن راشد الخويلد كان من تجار الإبل في بريدة عينه الشيخ القاضي عمر بن محمد بن سليم من جملة من عينهم ممن يصح أن يسموا بالخُبراء في شئون الإبل وبيعها وعيوبها، وذلك في سوق بريدة الذي كان أكبر سوق للإبل في العالم.

وقد نقلت تعيينه ذلك في ترجمة الشيخ عمر بن سليم كما سيأتي في حرف السين.

وقفت على وثيقة بخط الشيخ القاضي الشهير سليمان بن علي آل مقبل مضمونها أنه وَكَّل عثمان الراشد وعلى آل محمد - ولم يذكر أسرة أي منهما على بيت (شما بنت خويلد) الكاين شرق دار رشيد النفيسة، وشمالها دار الصبيحي وشرقها وجنوبها السوق يريد الزقاق.

والسبب في توكيل الشيخ القاضي المذكورين أنها وقف لا يوجد ناظر معين عليه، وأنها خربة تعذرت عمارتها.

وذكر الشيخ القاضي أنه قد عين لهما عملهما في تلك الدار وأنه ليبيعاها ويقبضا ثمنها ويشتريا به مثلها أو دونها أو نخلا تصرف مغلته مصرف الدار المذكورة.

وقد كتب الشيخ سليمان بن مقبل ذلك في ٨ شعبان من سنة ١٢٨١ هـ.

وظاهر من هذا أن (شما بنت خويلد) هذه كانت من سكان بريدة القدماء، لأنها كانت وقفت الدار المذكورة، وخربت الدار على مرور الأيام كما هو ظاهر.