والدين فيها كثير وهو ألفان وخمس وأربعون وزنة تمر، منهن ثلثمائة وخمس وعشرون وزنة ساندات من الذي قبل التاريخ، أي كانت موجودة قبل كتابة هذه الوثيقة، والباقي عوض أي ثمن اثنين وعشرين مجيدي، والمجيدي عملة فضية تركية منسوبة إلى السلطان التركي عبد المجيد، وتزن على وجه التقريب ٨٠ % من وزن الريال الفرانسه الفضية.
ثم ذكر أيضًا من الدين مائة وستة وثمانين صاعا من الحنطة والقيمي عوض اثني عشر ريال.
وقال: وأيضًا ستة عشر ريالًا ونصف ثمن غايبة.
و(الغايبة) هي الدين إلى أجل أسموها كذلك لأنه ضد النقد الحاضر، ولذلك قال: الجميع مؤجلات يحل أجل التمر إنسلاخ رمضان عام ١٢٩٧ هـ والعيش يحل أجله في ربيع ثاني مبدأ عام ١٢٩٦ هـ. والدراهم يحلن في ذي الحجة سنة ١٢٩٦ هـ.
والشاهد على ذلك سالم آل محمد، وهو من أسرة السالم الكبيرة القديمة السكنى في بريدة، وكاتبه إبراهيم بن محمد بن حمد التفاوي.