أولا: صالح بن حمد الهديب الذي عرف بين الأهالي بلقب الحسيكا، رحمه الله تعالى.
قام بتأسيس هذه المسجد وعمارته، وبعد الانتهاء من البناء، وتقررت إقامة الصلاة جماعة فيه، تولى بنفسه إمامة المصلين لعدة سنوات مضت، ثم تخلى عن الإمامة، وفتح المجال لمن يخلفه عليها.
وهذا المعرف عنه قد توفي رحمه الله تعالى وذلك في عام ١٤١٦ هـ (١).
الحْسَيْن:
أسرة كبيرة متفرعة من أسرة أبا الخيل الذين يرجع نسبهم إلى آل نجيد، جدهم الذي نسبوا إليه بمعنى أن أسرتهم حملت اسمه هو حسين بن صالح أبا الخيل جد مهنا بن صالح بن حسين أبا الخيل أمير القصيم، فهم أبناء عم للمهنا أمراء بريدة السابقين.
أنشط رجل في هذه الأسرة وأكثرهم ثراء وحركة ومعاملة وأبناء وبنات هو صالح بن حسين، وهو رجل تاجر كان يسافر إلى الدرعية قبل أن يحتلها إبراهيم باشا ويخربها، فكان يسافر بالبضائع ويتعامل مع تجارها ومنهم عمر بن عبد العزيز بن سليم الذي انتقل بعد ذلك إلى بريدة قبيل سقوط الدرعية وصار يشترك مع صالح الحسين في مداينة الفلاحين في بريدة ومنطقتها وصارا يتعاملان بذلك معهم مشتركين.