و (صالح الحسين) هذا رزق بأبناء عدة، بل كثرة لذلك كثر نسله من الرجال، وأكثرهم مثل الشيخ محمد بن عبد الله الحسين الذي تولى القضاء في بريدة وعنيزة كانوا يقتصرون في أسمائهم على الحسين، وبعضهم كان يضيف إلى اسمه اسم الأسرة العربق (أبا الخيل).
وقد كثر أبناء صالح الحسين إلى درجة صار من الصعب فيها على المؤرخ المعاصر أن يحصرهم إلَّا عن طريق من ذكر منهم في التاريخ أو في الوثائق.
وسوف أحاول أن أفعل ذلك، بأن أذكر الوثائق والكتب التي وردت فيها أسماؤهم أو الوثائق التي كتبوها لأن فيهم نسبة من الكتبة، أو التي ذكروا فيها وأشهرهم بلا شك ابنه مهنا الصالح أبا الخيل أمير القصيم السابق الذي قتل في عام ١٢٩٢ هـ وسوف يرد الكلام عليه في الكلام على أسرته التي نسبت إليه، وهي أسرة (المهنا) وذلك في حرف الميم إن شاء الله تعالى.
وهذه وثيقة تدل على أن (صالح الحسين) كان يذهب إلى الدرعية ويتعامل مع أهلها بالتجارة حتى قبل سقوطها وهي مؤرخة في عام ١٢٣٣ هـ أي قبل سقوط الدرعية واستيلاء إبراهيم باشا عليها بأشهر.
والوثيقة مكتوبة في الدرعية وكاتبها من أهل الدرعية وهو عبد العزيز بن موسى بن عتيق.