للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وقد رأيت نقل بعضها لأنها تعطي دليلًا على أهمية الرجل وأثره في إخوانه، والمتصلين به من أهل عصره، وبخاصة زملاءه.

قال الشيخ صالح العمري:

[الشيخ عمر الصالح الوسيدي]

أديب فاضل وشاعر مجيد، ولد رحمه الله في حدود عام ١٣٠٠ هـ تقريبًا، وأولع بالعلم والأدب فأخذ عن الشيخ محمد بن عبد الله بن سليم، ثم عن ابنيه الشيخ عبد الله بن محمد بن سليم، والشيخ عمر بن محمد بن سليم، كما أخذ عن الشيخ عبد الله بن سليمان بن بليهد، وغيرهم من العلماء، وعين إمامًا في القرعاء من بلدان القصيم، ثم نقل إلى الشقة فصار إمامًا ومدرسًا فيها مدة طويلة، وله فيها تلاميذ كثيرون ولكنهم لم يدونوا، وفي آخر حياته انتقل إلى الرياض وعينه الشيخ محمد بن إبراهيم إمامًا لأحد جوامع الرياض ومدرسًا في المسجد.

واستمر رحمه الله إلى أن توفي بالرياض عام ١٣٧٣ هـ، وله قصيدة يرثي فيها الشيخ عبد العزيز العبادي وضعت في ترجمته، وقصيدة يرثي بها الشيخ عمر بن محمد بن سليم وضعت في ترجمته (١).

وذكره الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن البسام متابعًا للشيخ صالح العمري، ولكنه وقع في الوهم نفسه الذي يذكر أنه توفي في عام ١٣٧٣ هـ والصحيح أن وفاته كانت في عام ١٣٧٤ هـ، وذكر ذلك الشيخ إبراهيم العبيد الذي سجلها في وقتها وأكده لي أبناؤه وخاصة علي، قال الشيخ عبد الله البسام:

الشيخ عمر الصالح الوسيدي:


(١) علماء آل سليم، ص ٤٢٢.