للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

[الحنايا]

بفتح الحاء، وتخفيف النون بعدها الف فياء فألف أخيرة: على لفظ الحنايا التي تدل في لغتهم العامية القديمة على أشياء منها (الحنايا) التي هي أغصان أشجار لينة في الأصل تحني فوق هودج المرأة التي تركب فيه على البعير وتستر عند الحاجة بوضع رداء أو نحوه فوقها.

ومنها الحنايا التي هي أيضا أغصان شجر لدن يؤلف أهم عنصر في حوض الماء الذي يحمله الرعاة لسقي الإبل في موارد الصحراء يصب فيه الماء.

ومن هنا جاء كلمة (الحنايا) العامية المحدثة وهي (حنايا) سيارة الركوب وبخاصة الصغيرة كالوانيت تكون من حديد فوق صندوقه يوضع عليها الشراع.

أما تسمية أسرة الحنايا بهذا الاسم: فإنه لغير ذلك، وسوف يأتي ذكرها فيما بعد.

و(الحنايا) أسرة من أهل القصيعة أبناء عم للمرشد أهل القصيعة والقفيدي كنا نسمع ونحن صغار أنهم من الفضول.

و(الفضول) إذا أطلق أهل القصم هذه الكلمة انصرفت إلى فضول بني لام من طيء.

ولكننا صرنا نسمع حديثًا منهم أنهم ليسوا من فضول بني لام ولكنهم من الفضيل من عنزة وهذا هو الأرجح، بل هذا هو الذي تيقناه.

وكان يقال لهم الصالح أو (آل ابن صالح) قبل أن يسموا الحنايا، ولدينا وثائق لهم عندما كانوا يسمون الصالح، ووثائق أخرى بعد أن صاروا يلقبون بـ (الحنايا).

كتب إليَّ الدكتور عبد الله بن عبد الكريم الحنايا في عام ١٤٢٩ هـ عما يتعلق بأسرتهم فقال: