للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

لمدير دار الأيتام عندما فُتحت في بريدة، وكيلًا للشيخ علي العجاجي، وبعد وفاة الشيخ العجاجي عام (١٣٨٢ هـ) عُين مديرًا للدار.

وفي عام (١٣٨٥ هـ) عُين مديرًا للأوقاف ومساجد القصيم ودام في هذه الإدارة عشرين سنة حتى تقاعد في أول عام (١٤٠٧ هـ) كما يتولى إمامة مسجد المحيميد بخب القويع منذ أكثر من خمسين سنة، يعتبر من الأطباء الشعبيين في البلد حيث يكوي عن ذات الجنب ووباء العيون (أم ذيل) والعنكبوت وعرق النساء وغيرها، كما يعتبر شاعرًا في الشعر النبطي له قصائد مفيدة.

[الدكتور الطبيب عبد الرحمن بن عبد الله بن محمد العثمان]

ولد في بريدة عام (١٣٥٥ هـ) وتعلَّم في الفيصلية ثم التحق بالمعهد العلمي ودرس فيه سنتين ثم انتقل إلى ثانوية المعارف وتخرَّج منها، ثم عُين مدرسًا في مدرسة الخبراء لمدة سنتين، ثم نُقل منها مدرسًا في المدرسة العسكرية لما فتحت في بريدة ثم طلب مواصلة دراسته فابتعث على حساب وزارة الدفاع للدراسة في إحدى جامعات ألمانيا (كلية جراحة الفم وطب الأسنان) وذلك عام (١٣٨٢ هـ) وتخرَّج منها عام (١٣٨٩ هـ) فعُين في وزارة الدفاع لمدة سنة ثم نُقل إلى وزارة الصحة فعُين مديرًا لمستشفى بريدة لمدة سبع سنوات، ثم رُفِّع مديرًا عامًا لإدارة الشؤون الصحية بالقصيم عندما تأسست وذلك عام (١٣٩٧ هـ) واستمرَّ في ذلك إلى أن وافته المنية بجلطة قلبية في ٢/ ١٢/ ١٤٠٢ هـ رحمه الله.

[الدكتور عبد العزيز بن عبد الرحمن بن محمد العثمان]

ولد في بريدة عام (١٣٦٧ هـ) وكفَّ بصره وهو صغير بسبب مرض الجدري، لكن ذلك لم يمنعه من الدراسة ومواصلة طلب العلم، كان ذكيًّا ذا همة عالية، تعلَّم في مدرسة العزيزية ثم التحق بالمعهد العلمي عام (١٣٨٠ هـ)، وتخرَّج منه عام (١٣٨٥ هـ) فالتحق بكلية الشريعة بالرياض وتخرج منها عام