وهم أبناء عم للمهيلب أهل اللسيب كانوا جميعًا في العريمضي أحد الحبوب الغربية واسمهم كان السفيان أي: آل سفيان.
كتب إليَّ الشيخ عبد الله بن صالح الحماد، فقال:
هناك أفراد من الأسرة لقبوا بالهداري، واحدهم (هديري) وتسموا بذلك إلَّا أنهم عادوا إلى الاسم الصحيح (الحمّاد) منذ ما يقارب عشرين سنة.
معالي الشيخ: بلدنا العريمضي سمي بهذا الاسم ولا نعرف سبب ظاهر لهذه التسمية، ويقال إن سببها وجود شجر يطلق عليه العرمض، وعند سؤال العديد من كبار السن ذكروا عدم معرفتهم بهذا الشجر، وأنه لم ينقل عمن سبقهم وجود شجر باسم العريمض، ومع أن المتناقل لدى كبار الأسرة والمعلوم لدى جميع أبنائها والمشهور لدى علماء النسب أن الحماد أهالي العريمضي من آل لؤي من العبادلة الذين هم من ذرية الحسن بن علي ابن أبي طالب فقد يكونن لإسم العريمضيين الذين من ذرية علي العريضي بن جعفر الصادق بن محمد الباقر المنتهي نسبهم إلى الحسين بن علي بن أبي طالب علاقة في التسمية، وأما جملة (السفيان) فالذي يظهر لأبناء الأسرة أنه لقب لقب به جد من أجدادهم حيث يقال إنه حصل اقتتال بينهم وبين آخرين، فكانت الغلبة عليهم، وقتل كثير منهم فحملت امرأة صبيًّا صغيرًا في زنبيل على رأسها هاربة به خوفًا عليه من القتل، ولما سئلت عما في الزنبيل قالت: سفيات وتعني به صغار التمر الذي لم يتم صلاحه (شيص) فلقب هذا الولد وأبناؤه من بعده بالسفيان، والله أعلم.