والحكايات في ذكر المنامات كثيرة وكلها في إبراهيم المحمد المحسن منها ما هو أحسن مما ذكرت ومنها ما هو مثله ولكن لا يحضرني الآن حفظها نرجو أن الله يحسن لنا وله الختام بعد عمر طويل.
ومناقبه ومحاسنه أكثر من أن تحصر وأشهر من أن تذكر والحمد لله أولًا وأخيرًا، وظاهرًا وباطنًا فله الحمد والمنة لا نحصي ثناء عليه بل هو كما أثنى على نفسه لا كما يثني عليه خلقه سبحانه وبحمده. انتهى.
[محمد بن إبراهيم بن محسن]
وهو ابن الشيخ إبراهيم بن محسن ليس له ابن غيره، رغم كون الشيخ إبراهيم تزوج عدة نساء طلبًا للنسل.
وهو صديقنا الذي كانت تجمعنا به محبة الكتب والإطلاع عليها، فهو محب للكتب، وطالما سألنا عن بعضها، رغم ما أعرفه عنه من عدم التوسع في أمور الدنيا.
وكان يشتريها وبخاصة أمهات الكتب في الأدب والتاريخ ولذلك خلف مكتبة حافلة بيعت بعد وفاته بمبلغ طيب للورثة.
وقد كتب رسالة في ٤٧ صفحة سماها (الانكباب على معرفة الأنساب) وهي عندي بخطه لم تطبع.
وكتب عنوانها في أولها بالصيغة التالية:
(الإنكباب على معرفة الأنساب)، من جمع وتأليف محمد البراهيم المحمد المحسن التويجري من إملاء أبيه عن أشياخه وهم محمد الغدير، وعبد الله الخضير الفهيد، وعبد الله الملقب دحيم.