للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

ففي ص ١٣٦ يقول "زراعة التتن وهو ورق التبغ كانت شائعة في القصيم"، وينقل قصة عن الأمير حسن المهنا أنه وقف على حياض تتن قرب بريدة، فدعا صاحبها ليأتي لبريدة بغية تطوير مداخيله، فقال الرجل: الأحسن يا أمير إنك تخليني في محلي هذا لأني إن رحت عنه ما جلستوا أنتم يا أهل بريدة ببريدة".

ثم يقول العبودي: "وبهذا نعرف أن التتن الذي يراد به هنا ورق التبغ كان يباع في بريدة"!

ألم أقل لكم إنها مدينة ولادة، وإن شئتم فقولوا عجيبة أيضًا!

الدِّخِيل:

على لفظ سابقه، أي: بكسر الدال والخاء.

أسرة أخرى من أهل القويع وبريدة قدموا من الجناح قرب عنيزة وكانوا قدموا إليه من الخرمة.

منهم الوجيه الأمير صالح الدخيل الناصر الدخيل عينه الملك عبد العزيز أميرًا في عدة بلدان منها الوجه والعلا وبيشة وهي آخرها، وصاهر آل سليمان رهط ابن سليمان الوزير وتوفي عام ١٣٨٠ هـ.

ومنهم عبد العزيز بن صالح الدخيل مدير مالية جدة، وممثل مالي الآن ١٣٩٦ هـ.

ومنهم إبراهيم بن ناصر بن دخيل بن ناصر الدخيل توفي في ٧/ ٩/ ١٤١٨ هـ، وكانت ولادته في بريدة عام ١٣٣٨ ورثاه النقيب خالد بن إبراهيم الدخيل بقصيدة من الشعر العامي نشرت في جريدة الرياض في العدد الصادر منها بتاريخ ٩/ ٩/ ١٤١٨ هـ:

دمع الحزن على خدي تنثر ... يرثي حبيب غالي فقدناه