عبد العزيز أحجاب نجد عن الروم ... ابنك أوجلك هد صولات من صال
عز الرفيق وذل من ينقل الزوم ... اطام هامات العدى متلف المال
حر إلى منه شهر وادرج الحوم ... عقبان نجد عن مراميه تنجال
سبع ضروم يكصم العظم ملحوم ... غضاب ضراب حمول أوزعال
فيه النقا والخير والشر واعزوم ... والحزم والطولات به دق واجلال
ريف على العاني ومنصي لمضيوم ... سو على المسوين قصاف الأجال
عصر مضى لي والصخا والرخا دوم ... مستامن في ظل شقران بظلال
لو كان ذنبي كبر ابانات مفهوم ... لا سامع هرج ولاهوب زعال
فان كان صابك بالنقاناب مسموم ... حضف حقود يهلك النسل قصال
لولاه عف او شام صاحت بي القوم ... دبّوا علي الناس رجلي وخيال
عدا علي النمر والهر والبوم ... لولا أبو تركي كان عينت لي حال
ما شفتني من خبطته تقل منجوم ... اعوم عومة تايه باشهب اللال
يا ليت عصر فات يرجع لي اليوم ... افوز بسعودي والأيام باقبال
اكتب به العدوان واكسب به الزوم ... وفرِّح اللي لي صديق إلى سال
فان ماحصل فالعمر لابد مصروم ... قبلي او عقبي من جنت فيه الآمال
وصلوا على اللي عن هل الشرك معصوم ... ما ناض براق وما وادي سال
[العوني عند آل رشيد في حائل]
لا شك في أن (العوني) عندما طلب الصفح من الملك عبد العزيز لم يكن يقصد أن حياته ستكون في خطر، لأنه يعرف أن الملك عبد العزيز قد آمنه بواسطة محمد بن شريدة على حياته، ولكنه كان يريد أن تعود مكانته عند الملك عبد العزيز آل سعود إلى ما كانت عليه قبل تأييده لمحمد بن عبد الله المهنا.
وعندما تيقن أن الأمر لن يكون وفق ما أراد شد رحاله إلى حائل وصار مقربًا من حكامها لسنوات عديدة ولقي عندهم من العز والجاه ما كان ينتظره.