بفتح الحاء وكسر الباء بمعنى المحبوب بالتكبير، (من أهل بريدة).
أسرة صغيرة أصلها من عبده من شمر جاء جدهم وهو بدوي اسمه حبيب بن ربَيِّع إلى (الخضر) أحد الخُبُوب في جهة الجنوب من بريدة فنزله وأصبح من أهله ثم جاءوا إلى بريدة.
ومجيء جدهم إلى الخضر كان قبل حوالي مائة وثلاثين سنة أي في نحو ١٢٧٠ هـ.
ورد ذكر سليمان بن محمد بن حبيب من الحبيب أهل الخضر في ذكر مبايعة كان المبيع فيه ملك أي حائط نخل وما يتبعه في العادة من بئر وبيت واثل.
هذا الملك واقع في خب الوجيعان المجاور للخضر اشتراه المذكور سليمان بن محمد بن حبيب من سعيد آل حمد الذي هو سعيد المنفوحي والثمن مائتان وخمسون ريالًا صارت دينًا في ذمة ابن حبيب لسعيد آل حمد.
والثمن منجم الحلول أي مقسط إلى أقساط كل قسط يحل أجل الوفاء به في وقت معين، فبعضه في شوال عام ١٢٩٤ هـ وقسط آخر، أو نجم آخر على حد تعبيرهم يحل في عام ١٢٩٥ هـ.
وآخر النجوم أي الأقساط يحل في شوال سنة ١٣٠٣ هـ واستثنى البائع ما سماه وصية (بدير) وربما كان جدًّا للبديري الذين سبق ذكرهم في حرف الباء وهو سدس جميع حق بدير.
والشاهد محمد بن حبيب والد المشتري والكاتب هو الشيخ محمد بن عمر بن سليم والتاريخ ٣٠ جمادي من عام ١٢٩٤ هـ.