وقفت بماقفي ساعه سبب مقضاة غرضاني ... انا في خاطري كلمة واخاف الناس توحيني
وهي قصيدة طويلة.
ومنهم عبد الله .... الباحوث تولى إمارة الصباخ مرة من المرات وكان يزرع في غويمض.
كما أدركت سليمان الباحوث صاحب دكان في أعلى سوق بريدة القديمة وهو ثقة في تعامله، وكان يحرج في بعض الأحيان على السلع الثمينة.
وفي مجال آخر كان (بريه) الباحوث وهو تصغير إبراهيم من أشهر مشتري الإبل في جردة بريدة ويسميهم الناس الشريطية أو المتسببة، فكان يعامل الأعراب من أهل البادية الذين يجلبون إبلهم إلى بريدة بطريقة خاصة من مداراتهم والصبر عليهم حتى يشتري البعير منهم يتكسب بذلك، بل لا كسب له غيره.
وهو إبراهيم بن عبد الله الباحوث شقيق الشاعر صالح بن عبد الله الباحوث.
[قصة برية]
و(بريه) الباحوث له قصة يمكن ذكرها والإعجاب بها عند أهل نجد وقتها وهي أن رجلا ليس من أهل بريدة كان يتهم بالتهريب وهو تهريب البضائع وبيعها يتكسب بذلك، فبلغ الملك عبد العزيز ذلك فأرسل إلى أمير بريدة أن يحبسه ويخبر الملك عبد العزيز بالقبض عليه.
وقد بلغ الأمير ابن فيصل أنه يجلس في دكان قرب دكان محمد بن مسفر في سوق بريدة.
فأرسل ابن فيصل رَجَّاله ويسمونه خادم الأمير، ولم يكن يعرف الرجل بوجهه، وإنما كان يعرف اسمه، فوقف عليه، وقال له: أين فلان - يقصده نفسه